الصفحة الرئيسية / العالم / التاريخ : 2020-08-05 19:29:38
السلطات اللبنانية تدعم فرضية "نترات الأمونيوم" وخبراء يعتبرونه "أكبر الانفجارات غير النووية على مر التاريخ"
أثار الدمار الهائل في مرفأ بيروت
نورث برس
كشفت السلطات اللبنانية أن /2750/ طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في مرفأ بيروت منذ ست سنوات دون اجراءات سلامة، وكانت سببا في تفجيرات يوم أمس التي أدت إلى مقتل/135/ شخصا وإصابة نحو /5000/ آخرين.
وتستخدم نترات الأمونيوم في صناعة الأسمدة الزراعية، كما تستخدمها التنظيمات المتطرفة في صناعة المتفجرات والعبوات المحلية الصنع، نظرا لانخفاض تكلفتها.
وتزداد خطورة هذه المادة عندما لا يتم تخزينها بشكل آمن، وخاصة عندما تتعرض الكميات الكبيرة منها إلى درجات حرارة مرتفعة.
ووصف رونالد الفورد المدير العام لشركة الفورد تكنولوجيز، وهي شركة بريطانية متخصصة في التخلص من المواد المتفجرة الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت بأنه "ربما يكون هذا من بين أكبر الانفجارات غير النووية على مر التاريخ".
وقال ستيوارت ووكر من كلية الكيمياء الجنائية والبيئية والتحليلية في جامعة فلندرز إن :"اللقطات المصورة للحادث تظهر في البداية دخانا أبيض ورماديا تلاه انفجار أطلق سحابة ضخمة من الدخان الأحمر الذي يميل للبني وسحابة فطر بيضاء كبيرة".
وأضاف أن "هذا يشير إلى أن الغازات المنبعثة عبارة عن أبخرة نترات أمونيوم بيضاء وأكسيد نيتريك أحمر وبني سام وماء".
وأردف "ووكر" : "لو صنعت متفجرات من نترات الأمونيوم، فلا يجب أن تظهر معك هذه السحابة بنية اللون. ظهورها يعني أن معدل الأوكسجين غير صحيح، بالتالي فهو لم يتم خلطه كمواد متفجرة. انفجار بيروت يبدو حادثا، ما لم يكن متعمدا".
وقال أندريا سيلا أستاذ الكيمياء غير العضوية في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس: "فكرة أن مثل هذه الكمية كانت متروكة دون مراقبة لمدة ست سنوات يصعب تصديقها، كانت عبارة عن قنبلة موقوتة". وفق ما نقلت رويترز.
وقال وزير الصحة اللبناني في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن عدد قتلى الانفجار الكبير الذي وقع يوم الثلاثاء في بيروت ارتفع إلى /135/ وإن عدد المصابين بلغ نحو /5000/ فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.